-

شرب منه كثيرًا فتوقف قلبه| حكاية مشروب أدمنه

شرب منه كثيرًا فتوقف قلبه| حكاية مشروب أدمنه
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

هذا المشروب السحري المتحكم في مزاج المصريين، والباعث على التحكم في الحالفة النفسية والمزاجية للكثير من المصريين، حتى أن العناوين العريضة للصحافة كتبت مع ارتفاع سعره “ مزاج المصريين في خطر”.

القهوة.. هذا السائل البني المنسدل من حبيبات البُن البارقة، ذو النكهة الكافينية الآخذة والرائحة العبقة التي تجذب الجميع نحوها.

ماذا فعلت القهوة في اللاعب أحمد رفعت

بالكاد كل محبي القهوة لا يحبون اتهام هذا المشروب فيما حدث لـ لاعب نادي فيوتشر ومنتخب مصر أحمد رفعت الذي سقط مغشيًا عليه في مباراة فيوتشر والاتحاد السكندري، لكنها الحقيقة التي كشفتها التقارير الطبية بعد إنقاذ حياة اللاعب.

الدكتور عمرو عصمان، استشاري القلب والقسطرة التداخلية والمشرف على حالة أحمد رفعت، قال في مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد إن أحمد رفعت تناول كمية كبيرة من القهوة، قبل المباراة، مما أدى إلى تزايد سرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى صوم اللاعب لمدة أكثر من 12 ساعة، وبذله مجهودا كبيرا، مما أدى لحدوث اضطراب الأملاح في الجسم، وتكون ثاني أكسيد الكربون في الجسم”.

وقال إن تناول المنبهات قد يزيد من نبض عضلة القلب، ويجب على كل لاعب التنسيق مع طبيب الفريق للتأكد من سلامته.

من أول من شرب القهوة ؟

تاريخ القهوة بحسب مؤرخين يعود إلى القرن العاشر، حسبما تحكي الأساطير المتعلقة بأول من اكتشفها أو شربها، ويعتقد أن الموطن الأصلي للقهوة كانت من إثيوبيا.

وتروي أساطير أخرى عن القهوة عبر أدلة مثبتة أن شرب القهوة أو معرفة شجرة البن بدأت من القرن الخامس عشر في الأديرة الصوفية في اليمن.

واتفق كثير من المؤرخين أن الفقيه الصوفي علي بن عمر الشاذلي هو المكتشف الأول لشراب القهوة، وقد صح عنه أنه قام برحلة إلى الحبشة حيث عرف هناك "البن".

متى دخلت القهوة إلى مصر ؟

وبحلول عام 1414، كانت القهوة معروفة في مكة المكرمة، وفي أوائل القرن الخامس عشر كانت تنتشر في الدولة المملوكية بمصر وشمال أفريقيا من ميناء المخا اليمني.

وقيل إن أول من أدخلها مصر هو أبو بكر بن عبد الله، وكان يمر فى سياحته بشجر البن فاقتات من ثمره حين رآه متروكا مع كثرته، فوجد فيه تجفيفًا للدماغ واجتلابا للسهر، وتنشيطًا للعبادة، فاتخذه طعامًا، وشرابًا، وأرشد أتباعه إليه.

ثم وصل أبو بكر إلى مصر سنة 905 هــ وهكذا أدخل الصوفية شراب القهوة إلى مصر. وحرم البعض القهوة لما رأوه فيها من الضرر، وخالفهم آخرون ومنهم المتصوفة.