الجلد الطبيعي هو أحد أهم الخامات المستخدمة في صناعة الشنط والحقائب اليدوية، خصوصا أنه يتميز بالتحمل والمتانة، ويتم اختيار أنواع الجلد والألوان حسب طبيعة التصميم المطلوب، ثم يتم قصه وتشكيله بالأساليب التقليدية.
كما يتم استخدام الرزان في بعض التفاصيل كالمقابض والزخارف، لإضفاء لمسة فنية راقية على المنتج.
أما الخشب فيتم استخدامه في بطانات بعض التصاميم خاصة تلك المخصصة لحفظ الأدوات الكتابية والإلكترونية.
بعد الانتهاء من تصميم النماذج، يتم القيام بعمليات القص والخياطة والتركيب بدقة تامة، ثم إضافة المسامير وقطع الاكسسوار.
كما تشمل الخطوات النهائية التشكيل والتلميع والصبغ حسب طبيعة كل منتج، للوصول بالمنتج إلى أعلى مستويات الجودة والجمال.
وتقول مصممة المشغولات الجلدية، آية عبد السلام لعدسة صدي البلد خلال فترة دراستي في كلية التربية النوعية، قسم الصناعات الجلدية، بدأت أتعرف على خامة الجلد الطبيعي وكيفية التعامل معها، وتعلمت كيفية اختيار نوع الجلد المناسب لكل منتج، سواء كانت محفظة، حقيبة، أو أي شيء آخر، وأبدأ بتحديد الشكل النهائي للمنتج قبل قص الجلد وتجهيزه.
واضافت عبد السلام أن عملية الخياطة تتم يدوياً باستخدام أدوات مثل الشوكة والإبرة، ويمكن استخدام الليزر في بعض الحالات، منوهة بأن الجلد الطبيعي له أنواع متعددة، وأحياناً نستخدم مواد أخرى مثل الخشب والرزين في التصميمات الحديثة لإعطاء مظهر مختلف .
واوضحت آية عبد السلام ان أول خطوة في عملها هي رسم الباترون للمنتج، مثل المحفظة، ثم قص الجلد وتجهيز الحروف بطرق معينة لضمان الجودة، موضحة ان بعض المنتجات تحتاج إلى وقت أطول، مثل الحقائب التي قد تستغرق أسبوعاً بسبب تفاصيلها الدقيقة واحتياجاتها الخاصة.
وختمت حديثها قائلة: الحمد لله، التصميمات الجديد باستخدام الرزين والخشب الذي أعمل عليها الآن تلقى قبولاً جيداً لأنها غير متوفرة بكثرة في مصر، مما يجعل شغلي مميزاً ويمكنني من التوسع في السوق المصري .