هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الحر مقارنة بالآخرين، وذلك لأسباب متعددة، وهذه الفئات هي، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الحر مقارنة بالآخرين
كبار السن
يعاني كبار السن من انخفاض في قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.
قد يعانون من أمراض مزمنة وتناول لعدة أدوية تزيد من خطر الإصابة.
غالبًا ما يعجزون عن التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
الأطفال الصغار
لديهم نسبة سطح الجسم إلى الوزن أعلى من البالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
أنظمة تنظيم درجة الحرارة لديهم أقل نضجًا.
قد يعجزون عن إبلاغ الكبار عن أعراض الإجهاد الحراري.
الأشخاص ذوو الوزن الزائد أو السمنة
لديهم قدرة أقل على التخلص من الحرارة الزائدة.
تزداد معدلات التمثيل الغذائي لديهم، مما يزيد من إنتاج الحرارة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة
مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الكلى.
تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بأمراض الحر.
الأشخاص الذين يتعاطون بعض الأدوية
مثل مدرات البول والمهدئات والمضادات الاكتئابية.
قد تعيق هذه الأدوية عملية تنظيم درجة الحرارة.
لذلك، يجب توخي الحذر الشديد مع هذه الفئات عند التعرض للحرارة المرتفعة.
إرشادات للوقاية من أمراض الحر
هناك إرشادات محددة للوقاية من أمراض الحر لهذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
كبار السن
البقاء في أماكن باردة ومكيفة قدر الإمكان.
شرب الكثير من السوائل للحفاظ على الترطيب.
ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن.
تجنب التعرض المباشر للشمس أو القيام بأنشطة بدنية شاقة.
التأكد من تناول الأدوية بانتظام.
الأطفال الصغار
المراقبة المستمرة للأعراض مثل الحمى والجفاف وعدم القدرة على البول.
إبقاؤهم في أماكن باردة ومظللة.
ضمان شرب كمية كافية من السوائل.
تجنب تركهم في السيارات أو الأماكن المغلقة.
الأشخاص ذوو الوزن الزائد أو السمنة
المحافظة على التدرج في أداء التمارين البدنية.
زيادة استهلاك السوائل.
ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن.
تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة
التشاور مع الطبيب لمراجعة خطة العلاج والتعديلات اللازمة.
زيادة تناول السوائل والملح للحفاظ على توازن السوائل والإلكتروليتات.
الحرص على ارتداء ملابس مناسبة والبقاء في أماكن باردة.
الأشخاص الذين يتعاطون بعض الأدوية
التشاور مع الطبيب لمراجعة الجرعات والتعديلات اللازمة.
المحافظة على التدرج في الأنشطة البدنية.
زيادة تناول السوائل والملح.
الالتزام بهذه الإرشادات يساعد على الوقاية من أمراض الحر لدى هذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة.