يحظى موضوع موعد انتهاء موعد التوقيت الصيفي، ببحث واسع على محركات البحث خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وكسر حاجز صيف 2023.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023
عادت مصر إلى التوقيت الصيفي في نهاية أبريل الماضي، في ضوء مجموعة من القواعد أطلقتها الحكومة بهدف الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية حتى تتمكن الدولة من تصدير المزيد من الغاز الطبيعي، باعتباره مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.
فوائد العمل بالتوقيت الصيفي
وبررت الحكومة القرار في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة
المرة الأخيرة التي تم فيها العمل بنظام التوقيت الصيفي كانت في عام 2014، وتكرر العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات حيث دخل التوقيت الصيفي حيز التنفيذ منذ الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من الماضي، بمقدار 60 دقيقة للأمام من التوقيت الطبيعي، لمدة 6 أشهر.
متى ينتهي العمل به
يستمر تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، الذي يوافق 26 أكتوبر 2023، ليكون ذلك هو الموعد الرسمي لانتهاء التوقيت الصيفي في مصر.
وماذا عن التوقيت الصيفي في أوروبا
في ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي وكثير من دول العالم، سيجري في الساعات الأولى لنهاية شهر أكتوبر 2023 إعادة عقارب الساعة إلى الوراء إيذانا بانتهاء "التوقيت الصيفي" ودخول "التوقيت الشتوي".
من صاحب فكرة تغيير الوقت؟
قول صحيفة "بيلد" الألمانية إنه في وقت مبكر من عام 1784، كان لدى السياسي والمخترع الأمريكي بنيامين فرانكلين فكرة أنه يمكن للمرء توفير الطاقة إذا استيقظ مبكرا في الصيف.
ونفذ القيصر الألماني فيلهلم الثاني الفكرة لأول مرة، ففي 30 أبريل 1916، قدم الساعات لأول مرة من أجل توفير الطاقة خلال الحرب العالمية الأولى. وفي نفس العام حذت بريطانيا العظمى وفرنسا، عدوتا ألمانيا في الحرب، حذو القيصر الألماني وقدمتا الساعات أيضا.
إلغاء ثم عودة ثم إلغاء فعودة فتفكير في إلغائه
وتتابع بيلد: في ذلك الوقت لم يكن "التوقيت الصيفي" محبوبا، لذلك تم إلغاؤه في عام 1919. لكن النازيين في ألمانيا أعادوا العمل به مرة أخرى في عام 1940. وفي عام 1947 كان التوقيت الصيفي المزدوج، بمعني تقديم عقارب الساعة لساعتين اثنتين وليس لساعة واحدة.
