أحيانا قد تصاب النساء خلال فترة الحمل بالسكر، الذي يطلق عليه سكر الحمل، وهو ما يحدث عندما لا يتحكم الجسم في التعامل مع السكر.
مضاعفات تحدث للأم والطفل عند إصابة المرأة بسكر الحمل
ويمكن أن يؤدي سكر الحمل إلى عدم التحكم فى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وقد يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم في حدوث مشاكل للأم والطفل، مثل : زيادة احتمال الحاجة للولادة القيصرية.
ومن أبرز المضاعفات التي قد تُؤثِّر على الطفل والأم عند إصابة الام بداء السكري خلال فترة الحمل، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك”الطبي، تشمل ما يلي :
_ زيادة وزن الطفل عند الولادة:
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم لديكِ عن المعدل الطبيعي إلى زيادة نمو طفلكِ أكثر من المعدل الطبيعي، ويصبح الجنين ذو الوزن الزائد الذي يزن 4,08 كم تقريبًا أو أكثر عرضةً للانحشار بداخل قناة الولادة، أو الإصابة أثناء الولادة، مما يجعل فرصة ولادته بشكل طبيعي شبه مستحيلة.
_ الولادة المبكرة
قد يُزيد ارتفاع سكر الدم من خطر التعرُّض للمخاض المبكر والولادة قبل تاريخ وقت الولادة، وربما يوصى بإجراء الولادة المبكرة لكبر حجم الجنين.
_ صعوبات خطيرة في التنفس
قد يُصاب الأطفال الرضّع الذين يُولدون مبكرًا بمتلازمة ضيق التنفس، وهي حالة مَرَضية تجعل التنفس صعبًا.
_ انخفاض مستوى سكر الدم
يُصاب الرضّع في بعض الأحيان بانخفاض مستوى سكر الدم بعد الولادة بوقت قصير. ويُمكن أن يتسبَّب نقص سكر الدم لدى الرضيع في حدوث نوبات مَرَضية حادة، وتستطيع التغذية الفورية ومحلول الغلوكوز من خلال الوريد في بعض الأحوال إعادة سكر دم الطفل للمستوى الطبيعي.
_ الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني عندما يكبر الطفل.
_ وفاة الطفل
قد يتسبَّب عدم معالجة سكر الحمل في وفاة الرضيع، سواء قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
_ وقد تتعرض الأم ابعض المضاعفات الخطيرة، عندما تصاب بسكر الحمل، ومن أبرزها ما يلي:
_ ارتفاع ضغط الدم ومقدمات تسمم الحمل. يُزيد السكري الحملي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكذلك مقدمات تسمم الحمل، وهي مضاعفات خطيرة للحمل تسبب ارتفاع ضغط الدم، وأعراضًا أخرى يمكن أن تهدد حياة الأم والجنين.
_ الولادة القيصرية من المرجح بالنسبة لكِ الخضوع لعملية قيصرية إن كانتِ الام مصاب بسكر الحمل.
_ إصابة الأم بالسكر، إذا أصيبت الام بسكر الحمل، قد تكوني أكثر عُرضة للإصابة به مرة أخرى في الحمل المقبل، وتكوني كذلك عُرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني كلما تقدمتِ في العُمر.
