-

موجودة بالجسم .. مادة طبيعية تسكن الألم

موجودة بالجسم .. مادة طبيعية تسكن الألم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

يقبل الكثير من الأشخاص على تناول المسكنات للتخلص من الألم، لكن مادة الإندروفين تعد أفضل بديل طبيعي لها وتقلل من الاوجاع

وتساعد مادة الإندروفين التى يفرزها الجسم على التخلص من التوتر وخلق شعور بالسعادة وتقليل الالم خاصة في المخ.

ووفقا لما جاء بموقع كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن الإندروفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم و يتم إطلاق الإندروفين عن طريق منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية استجابةً للألم أو التوتر، وهذه المجموعة من هرمونات الببتيد تخفف الألم وتخلق شعورًا عامًا بالرفاهية.

يأتي اسم هذه الهرمونات من مصطلح "المورفين الداخلي" لأنها تُنتج في أجسامنا ويشير المورفين إلى مسكنات الألم الأفيونية التي تحاكي أفعالها.

يوجد حوالي 20 نوعًا مختلفًا من الإندروفين وأفضل ما تمت دراسته هو بيتا إندروفين، وهو الذي يرتبط بنشوة العداء و نحن نفرز الإندروفين عندما نضحك، أو نقع في الحب، أو نمارس الجنس، أو حتى نتناول وجبة لذيذة.

كيفية تحفيز إفراز الإندروفين

يمكنك زيادة إفراز الإندروفين في جسمك عن طريق ممارسة هذه الأنشطة التالية:

الرياضة
يبدو أن الوتيرة الشديدة إلى حد ما، سواء كنت تمشي بسرعة أو تمارس شكلاً آخر من أشكال التمارين الرياضية، هي الأفضل لإطلاق الإندروفين.

العلاج بالإبر
الطريقة الفعالة لإطلاق الإندروفين هي من خلال نقاط الضغط وإن وضع إبر دقيقة في الجلد في نقاط محددة حول الجسم يؤدي إلى إطلاق مادة الإندروفين.

تأمل
التنفس بعمق وتركيز عقلك يهدئ عقلك ويخفف بض انواع الألم ويقلل التوتر والصداع.

العلاقة الزوجية
هذه الهرمونات هي السبب وراء الشعور بالسعادة الذي يشعر به الكثير منا بعد ممارسة العلاقة الحميمة.. ويعتقد الخبراء أن الإندروفين يعزز إطلاق الهرمونات الأخرى التي تشارك في مشاعر الحب.

تشغيل الموسيقى
عندما تغني أو ترقص أو تقرع الطبل، فإنك تفعل أكثر من مجرد ترفيه الآخرين كما تقوم أيضًا بإطلاق اندفاع من الإندروفين، والذي تشير الأبحاث إلى أنه قد يزيد من القدرة على تحمل الألم.

ضحك
الضحكة الجيدة من البطن يمكن أن تفعل المعجزات لحالتك الذهنية إلى جانب إطلاق الإندروفين، يغير الضحك مستويات السيروتونين والدوبامين .

ضوء الأشعة فوق البنفسجية
فلا عجب أن يشعر بعض الناس بالسعادة عندما يقضون وقتًا في الخارج تحت أشعة الشمس وتحفز الأشعة فوق البنفسجية إطلاق البيتا إندروفين في الجلد.