-

البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية

البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

أعلن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية، البيان الختامي للاجتماع الطارئ لـ وزراء الخارجية العرب بشأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال حسام زكي في كلمته في مؤتمر صحفي له: "التأكيد على الوقف الفوري لـ الحرب الإسرائيلية على غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه، ودعوة جميع الأطراف لضبط النفس، والتحذير من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، يجب العمل مع المجتمع الدولي لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق الحماية والأمن للمنطقة واستقرارها من خطر استخدام العنف التي سيدفع ثمانها الجميع".

وأضاف الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية: "إدانة قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والإنساني والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركةوالقانون الدولي و ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين".

وأشار حسام زكي: "إدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاكات لحقوقه .. التأكيد على ضرورة رفع الحصار على قطاع غزة والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليهم بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة لاغاثة اللاجئين وإلغاء قرات إٍرائيل الجائرة بوقف الكهرباء والمياه عن القطاع، وعلى الدول العربية والمجتمع الدولي بتوفير الدعم المالي للوةكالة بتمكينها لمواجهة التحديات الكبيرة .

رفع الحصار عن غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ضرورة

وأوضح أن دعم الشعب الفسلطيني بالثبات على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها، ومفاقمة قضية اللاجئين وحقهم في العودة، والتصدي الجماعي لاي محاولات لترحيل الأزمة واستمرار ال‘إحتلال إلى دول الجوار .

وأردف "التأكيد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات من تهجيره ومفاقمة قضية اللاجئين والتصدي الجماعي لأي محاولات لترحيل الأزمة التي فاقمها استمرار الاحتلال لدول الجوار".

وتابع السفير حسام زكي: التأكيد على ضرورة تنفيذ إسرائيل التزاماتها بصفاتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الإحتلال تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل بما في ذلك بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي ةتهجير الشعب الفسلطيني من بيوتهم والاعتدائات على المقدسات الاسلامية والمسيحية".

وقال السفير حسام زكي : "التأكيد على أن سبيل ضمان الأمن في المنطقة هو تحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصا في تجسيد دولته المستقلة .. التأكيد على إحياء العملية السلمية وإطلاف مفاضوات جادة بين امنظمة التحرير الفسطينية الممثل الوحيد الشرعي للشعب الفسلطيني وإسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل لتحقيق الأمن والاستقرار .. التأكيد على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيا وإقتصاديا وماليا.

وأكمل الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية: تكليف بعثات الجامعة العربية ومجالس السفراء العرب والمحجوعة العربية بالامم المتحدة بالتحرك على المستوى الدولى لابلاغ مضمون هذا القرار واعمكل مع الشركطاء الدوللين بالوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وختم السفير حسام زكي : تكليف الأمين العام بمتابعة تنفيذ القرار ورفع تقرير الي المجلبس بشأن الدورة القادمة ... ابقاء المجلس في حالة انعقاد دائيما لمتابعة التحرك العربي والدولي لتنفيذ مضامن هذا القرار.