ساعات وتحتفل الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى، ويعتبر من أبرز وأشهر المناسبات التي يحرص الكثير من الأشخاص فيها على تحضير العزومات والولائم التي تضم أنواع عديدة من أكلات عيد الأضحى مثل اللحوم المختلفة والممبار وغيرها من الأكلات و الأطباق المرتبطة بهذه المناسبة.
وتعد أطباق اللحم الركن الأول في طقوس الشعوب للاحتفال بالعيد، ولكل دولة طبق خاص بها خلال العيد. وإليك أبرز العادات في عدد من الدول العربية خلال موسم الأضاحي والعيد.
مصر ..
الفتة واحدة من أشهر الأكلات الشرقية الشهيرة والتي تكاد لا تخلو المائدة المصرية منها خاصة في عيد الأضحى، فتعد من الوجبات الأساسية في هذه المناسبة التي يتم تقديمها مع لحوم الأضحية مثل الفشة والكرشة والممبار، كما تقدم الفتة بطريقة شهية وتختلف من بلد لأخرى وايضاً الرقاق واللحم المشوى والكبدة.
السعودية..
أكلات عيد الأضحى في السعودية هي الاكثر بحثا خلال هذه الفترة، تزامنا مع قرب العيد وتحضيرات اللحوم المتنوعة العزومات.
ومن أشهر أكلات عيد الأضحى في السعودية، هي الكبسة والمنسف والكوزي والحميس.
من أكلات عيد الأضحى بالسعودية ايضا هو الكوزي، وهو طبق ينال إعجاب الجميع، لحم ضأن طري يقدم فوق أرز أصفر مع لوز مقرمش وزبيب حلو، إنها وجبة كبيرة يتم تقديمها في الأعياد وتكريم الضيوف في 30 دقيقة فقط.
لبنان
بين الأرز واللحم وطبق الملوخية، تتنوع أطباق اللبنانيين للاحتفال بعيد الأضحى. وعادة ما يلجأ اللبنانيون إلى هذه الأطباق في المناسبات، لأن العائلات عادة ما تجتمع، وبالتالي تحتاج ربة الأسرة إلى تقديم طبق رئيسي على المائدة.
وتُعد سلطة التبولة من الأطباق المهمة التي تزين مائدة العيد.
الأردن
لا بد أن يكون المنسف الشهير سيد المائدة في عيد الأضحى، إذ تسعى الأسر الأردنية إلى تقديمه بسبب قيمته الغذائية ومكانته بين بقية الأطباق.
كما يعد طبق "المقلوبة" أيضاً (الأرز واللحم مع الخضار) من الأطباق الرئيسة التي تقدم في المناسبة.
سوريا
الشاكرية والأرز عروس المائدة السورية في عيد الأضحى، خصوصاً أنّ عيد هذا العام يتزامن مع فصل الصيف، لأنّ تقديم اللبن في هذا الفصل من أكثر العادات شيوعاً.
يعود تاريخ هذا الطبق إلى مئات السنين. وبحسب الروايات، جاءت تسمية "الشاكرية" من إحدى الأمهات التي بدأت طبخ هذا الطبق، وابنها الشاب واسمه شاكر أحبّه وبدأ يطلبه باستمرار، ما دفع الأم إلى إطلاق اسم "شاكرية" على الطبق.
وتتكوّن الشاكرية من اللحم المطهو، يضاف إليه النشاء واللبن والتوابل وتُطبَخ مرة أخرى، وتُقدَّم مع الأرز أو البرغل.