علاج انتفاخ جفن العين
يمكن تخفيف انتفاخ جفن العين العلويّ في معظم الحالات من خلال اتّباع بعض الإجراءات والتدابير المنزليّة البسيطة، وفيما يأتي بيان لبعضها:
- المحافظة على نظافة المنطقة المحيطة بالعينين.
- استخدام المحلول الخاص بغسل العينين في حال ملاحظة خروج إفرازات منهما.
- تطبيق الكمّادات الرطبة على العين المصابة مرتين يوميًا ولمدّة 15 دقيقة تقريبًا في كل مرة.
- عدم ارتداء العدسات اللاصقة طوال فترة الإصابة.
- أن يكون الرأس مرتفعًا عن الجسم عند النوم، لتصريف السوائل من جفن العين والأنسجة المحيطة.
- إراحة العينين خلال فترة الإصابة بتجنّب وضع مستحضرات التجميل.
- استخدام القطرات العينية المحتوية على مضادّات الهستامين (Antihistamine) في حال تحسس العينين، واستخدام الدموع الصناعية (Artificial tears) التي لا تحتاج وصفة طبيّة للتخفيف من أعراض جفاف العين.
- محاولة البقاء في المنزل قدر الإمكان في حال كان الانتفاخ ناجمًّا عن الحساسيّة، ويُنصح بغسل الوجه جيدًا قبل النوم في حال كان الانتفاخ ناجمًا عن البكاء.
لا يوجد علاج محدّد لانتفاخ جفن العين العلويّ، إذ يُحدّد طبيب أو أخصائي العيون العلاج المناسب لكلّ حالةٍ اعتمادًا على أسباب انتفاخ الجفن العلوي، وفيما يأتي بيان لبعض العلاجات المستخدمة بحسب المسبّب:
- الأدوية المضادة للالتهاب
مثل الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) المتوفّرة على شكل قطرات عينية.
- المضادات الفيروسية
في حال الإصابة بعدوى الهربس (Herpes)، أو الهربس النطاقيّ (Shingles)، وقد تكون على شكل مرهم لعلاج تورم جفن العين العلوي أو قطرات.
- المضادّات الحيويّة
في حال المعاناة من عدوى بكتيريّة في العين وتتوفّر هذه المضادّات على شكل قطرات عينية أو أدوية فمويّة.
- الأدوية والحُقن المضادّة للحساسيّة
في حال المعاناة من حساسيّة في العين.
- الأدوية المستخدمة في علاج بعض الاضطرابات الصحيّة التي قد ينتج عنها انتفاخ جفن العين
مثل الأدوية المدرّة للبول في حال المعاناة من فشل القلب، وهرمونات الغدّة الدرقيّة عند المعاناة من قصور الغدّة الدرقيّة (Hypothyroidism).
- إزالة الجسم الغريب
المسبّب للانتفاخ في جفن العين أو العين إن وُجد.
- الجراحة
لتصريف القيح في حال الإصابة بخرّاج في العين (Abscess)، أو البردة (Chalazion)، أو شحاذ العين (Stye).
وبالنسبة لالتهاب الجفن العلوي عند الأطفال، فيمكن علاجه منزليًا بالكمادات الباردة أيضًا، وبأدوية الحساسية المناسبة للأطفال، ولكن لا ينبغي استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا، فالعلاج قد يختلف بناءً على أسباب تورم جفن العين العلوي عند الأطفال.
قد يزول انتفاخ جفن العين خلال مدة تتراوح بين عدة أيام إلى عدّة أسابيع اعتمادًا على المسبّب، وفيما يأتي بيان للوقت المُتوقع فيه الحصول على النتيجة العلاجية بحسب المسبّب:
الوذمة العامة
بالنسبة للوذمة العامة (General edema) يعتمد الوقت المستغرق لتخفيف انتفاخ الجفن على التشخيص والعلاج، فعلى سبيل المثال انتفاخ جفن العين الناتج عن احتباس السوائل المؤقت بعد تناول وجبة مالحة قد يزول خلال مدّة قصيرة لا تتجاوز اليوم الواحد في حال اتُّبعت التدابير المنزليّة المناسبة مثل الحدّ من تناول الملح مع زيادة نسبة السوائل.
عدوى العين وانسداد الغدد
قد يحتاج الانتفاخ الناتج عن بعض أنواع عدوى العين إلى فترة طويلة حتى يزول، مثل التهاب الهلل أو التهاب النسيج الخلويّ (Cellulitis)، أو التهاب محجر العين (Orbital cellulitis) خصوصًا في حال عدم استجابتها للمضادّات الحيويّة والحاجة إلى استخدام علاجات إضافية أخرى، أمّا بالنسبة لحالات العدوى البسيطة وحالات انسداد غدد العين فقد يزول الانتفاخ خلال مدة تتراوح بين 1-3 أسابيع.
الحالات الأكثر شدة
قد لا يزول انتفاخ جفن العين في حال المعاناة من أحد الاضطرابات الصحيّة الشديدة قبل علاج المشكلة بشكلٍ تام، ومثل هذه الحالات أمراض الغدّة الدرقيّة، وفشل بعض الأعضاء، ومقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمّم الحمل (Preeclampsia).
- احمرار أو سخونة الجفن المصاب، أو المعاناة من ألمٍ بمجرد لمسه.
- الشعور بوجود جسم غريب في العين المصابة.
- عدم وضوح الرؤية.
- عدم القدرة على تحريك عضلات العين.
- ألم في العين.
- ملاحظة ظهور عوائم (Floaters) العين.
- اضطراب في الرؤية يزداد سوءًا.