عند الإصابة بنزلات البرد، قد يتساءل البعض عما إذا كان من الآمن والمستحسن ممارسة الرياضة أثناء فترة التعافي، إليك بعض النصائح والطرق للتعافي السريع وممارسة الرياضة بشكل صحيح وفقا لما نشره موقع هيلثي:
ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد نصائح وطرق للتعافي السريع
استمع إلى جسمك: عند الإصابة بنزلات البرد، قد يكون لديك أعراض مثل الحمى، السعال، الاحتقان، والإرهاق، من الأفضل أن تستمع إلى جسمك وتعطيه الراحة التي يحتاجها في البداية، إذا كانت الأعراض خفيفة ولا تؤثر بشكل كبير على قدرتك على المشي أو ممارسة الرياضة بشكل خفيف، فقد يكون من الآمن بدء التدريب ببطء.
الراحة والتوقف عند الحاجة: إذا شعرت بأن الرياضة تزيد من الأعراض وتجعلك تشعر بالأسوأ، فمن الأفضل أن تتوقف وتعطي جسمك المزيد من الراحة. قد تحتاج إلى فترة أطول للتعافي قبل أن تتمكن من استئناف التمرين بشكل كامل.
ابدأ بتمارين خفيفة: إذا قررت ممارسة الرياضة، فابدأ بتمارين خفيفة ومنخفضة الشدة، اختر تمارين تساعد على تحسين الدورة الدموية وتعزيز الشعور بالراحة، مثل المشي الهادئ، وتمارين التمدد والاسترخاء.
تجنب القوة والشدة: في هذه الفترة، يجب تجنب التمارين ذات الشدة العالية والقوة الكبيرة، حيث يمكن أن تزيد من الإجهاد على الجسم وتعطل عملية التعافي.
البقاء مترقبًا لأي تغييرات: انصت لجسمك وتابع ردود فعله أثناء وبعد ممارسة الرياضة، إذا شعرت بأي تغيرات سلبية أو تفاقم للأعراض، فقد يكون من الأفضل تقليل النشاط البدني حتى تتعافى بشكل كامل.
الحفاظ على الترطيب: تأكد من شرب الكمية الكافية من الماء أثناء وبعد ممارسة الرياضة، السوائل تساعد في ترطيب الجسم وتعزيز عملية التعافي.
استشر الطبيب: إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء فيأي نشاط رياضي، الطبيب سيكون الأفضل قادرًا على تقييم حالتك الصحية وإعطاءك النصائح المناسبة بناءً على ظروفك الشخصية.
مهمة أخرى هامة هي اتباع إجراءات الوقاية الشخصية للوقاية من انتقال العدوى وتجنب الإصابة بنزلات البرد والأمراض الأخرى، يشمل ذلك غسل اليدين بانتظام، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين غير المغسولتين، وتجنب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص المصابين.
تذكر أن الراحة والاستماع لجسمك هما الأمران الأهمان أثناء التعافي من نزلات البرد، تأكد من الحفاظ على نظام غذائي صحي وتناول السوائل بكميات كافية لتعزيز عملية التعافي، إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك بشكل صحيح.
