تصدرت البلوجر هدير عبد الرازق الترند خلال الأيام الماضية بعد انتشار فيديو فاضح لها.
وخرجت هدير عبد الرازق منهارة في مقطع فيديو تهدد فيه بمحاولة إنهاء حياتها بسبب تسريب مقطع فاضح لها وأنها لن تستطيع العيش وسط كل هذا الضغط النفسي، وأوضحت أن من كان معها في هذا الفيديو زوجها وقامت بحذف المقطع ولكنها تفاجئت بأنه مسرب.
وتم إحالة الفيديو إلى الجهات المختصة والتحقيق مع البلوجر هدير عبد الرازق وجار البحث عن الشخص المتواجد معها في الفيديو ومن قام بنشره حيث أن من قام بهذه الفضيحة مجهول حتى الآن .
وتداول نشطاء السوشيال ميديا هذا مقطع الفيديو بشكل سريع وسط هجوم حاد على البلوجر هدير عبد الرازق بل وقام بعض زملائها من صناع المحتوى بالتحدث عن هذا الفيديو أو إعادة نشره مما تسبب لها في فضيحة كبرى.
ورغم اشتهار البلوجر هدير عبد الرازق بالفيديوهات الجريئة وارتداء الملابس المكشوفة والواصفة لتفاصيل الجسم إلى أن عدد كبير من نشطاء السوشيال ميديا كانوا ضد التشهير بها وإعادة نشر فيديوهاتها مرة أخرى أو استغلالها كمادة خام لتريند لأن هذا في حد ذاته جريمة مهما كانت سلوكياتها.
وان البحث عن هذا الفيديو وإعادة إرساله للآخرين يساهم في فضيحتها وكشف سترها ويخالف الشرع والقيم المجتمعية وأن التستر هو رد الفعل المثالي الذي يجب اتخاذه في هذا الموقف بغض النظر عن تصرفات وسلوك هذه المرأة.
وكان من أبرز الفيديوهات التي دافعت عن هدير عبد الرازق وطالبت بوقف نشر مقطع الفيديو الفاضح لها ما نشره الداعية الشاب يوسف غالى ووضح جوانب خاطئة كثيرة في هذا الأمر.