تقع أغلب الأمهات فى حيرة تقليد الولد أو البنت للوالد أو الأم، رغم أن الطفل لم ير والده من قبل، ربما يكون متوفى أو متغيبا بحكم ظروف الحياة، ومع ذلك يقوم بالكثير من سلوكه، وكأن به طاقة بيولوجية وهي ما تسمى “الجينات”، وهى كلمة تطلق على ألسنة الكثير.
فى هذا الإطار، أكد عمر مخلص، باحث بعلوم الطاقة، أن الجنين مركز تخزين للمعلومات.
الجنين مركز تخزين للمعلومات
وقال باحث علوم الاجتماع إن هناك نظرية تؤكد أن الجنين قد يكون مركزًا لتخزين المعلومات التي ترتبط بذكريات الأجداد والخبرات السابقة، ووفقًا لهذه النظرية:
• قد يتم تخزين المعلومات في شكل طاقة بيولوجية في خلايا الجنين.
• قد تكون هذه الطاقة قادرة على التأثير على نمو الجنين وتطوره.
• يمكن أن تنتقل هذه المعلومات والطاقة إلى الجنين عن طريق الحمل أو الرحم أو الحليب.
• قد تظهر ذكريات من ذاكرة الأجداد عند الأطفال في شكل تصرفات أو تفضيلات أو ميول غير مفسرة.
ومع ذلك، لا تزال هذه النظرية غير مؤكدة وتحتاج إلى المزيد من الأبحاث والتجارب لدعمها.
وينظر العلماء التقليديون إلى ذلك بشكل رئيسي على أنه نقل جيني، فالمزيد من الأدلة ضرورية لتأكيد أن الجنين يمتلك مثل هذه القدرة على تخزين ونقل المعلومات خارج الجينات.