-

انخفاض الدولار| مكاسب بالجملة من عودة التوقيت

انخفاض الدولار| مكاسب بالجملة من عودة التوقيت
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

أيام قليلة تفصلنا عن عودة التوقيت الصيفي 2024 في مصر بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، حيث من المقرر تغيير الساعة الجمعة 26 أبريل.

التوقيت الصيفي 2024

ويساعد تطبيق التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصًة في ساعات المساء، من خلال الاستفادة من ضوء الشمس لفترات أطول.

الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد أصدر القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، وينص على أنه: “اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة”.

وجاءت عودة إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل للعام الماضي 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وفقا لبيانات مجلس الوزراء.

مكاسب من عودة التوقيت الصيفي

في هذا الصدد قال أبو بكر الديب المفكر الاقتصادي ، إن عودة العمل بالتوقيت الصيفي يحمل مميزات عديدة من بينها ترشيد الطاقة والاقتصاد وزيادة الانتاج، حيث يقضي المواطنين أكبر وقت خارج المنزل ووقتاً ‏أقل فيه ، وبالتالي الحفاظ على الكهرباء والغاز والطاقة الاخرى مما يعطي فرصة لتصدير الغاز للخارج وجذب عملة صعبة تعمل علي استقرار وزيادة سعر الجنيه مقابل الدولار الامريكي.

وتابع المفكر الاقتصادي: في اثناء الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام 1946 ضربت أزمة طاقة أثرت علي اقتصاد مصر والعالم بعد ارتفاع أسعار الوقود وهنا بدأت الحكومة في تطبيق نظم التوقيت الصيفي.

أما عن طريقة ضبط التوقيت الصيفي في مصر 2024 على الكمبيوتر وأجهزة المحمول، فيمكن تغيير الساعة عن طريق الخطوات التالية:

  • افتح الساعة على جاهز الكمبيوتر أو اللاب.
  • اضغط على «change time and date».
  • تقديم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12:00 ليلًا إلى الساعة 1:00 صباحًا، وفقًا لـ التوقيت الصيفي في مصر 2024.

الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي

يشار إلى أن التوقيت الصيفى هو تغيير فى التوقيت الرسمى للدولة، ويتم مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام، وفى التوقيت الصيفي يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية فى بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادي “الشتوي ” يكون فى موسم الخريف.

ويعتبر الأمريكى بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفى فى عام 1784، وتم طرح الفكرة من جديد على يد البريطانى وليام ويلت، إلى أن وصل لمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطانى عام 1909 ورفضه، وطبقت فكرة التوقيت الصيفى للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى، بسبب ظروف الحرب التى أجبرت الدول على توفير الطاقة، لتكون ألمانيا أول دولة تعلن العمل بالتوقيت الصيفى.

وتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر أثناء الاحتلال البريطانى عام 1940، وذلك تزامنا مع أوضاع الحرب العالمية الثانية، وتم إيقاف العمل بالتوقيت الصيفى بعد عام 1945، ليعود العمل به من جديد بعد 12 عاما من هذا التاريخ وتحديدا عام 1957، وألغت حكومة الفترة الانتقالية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 العمل بالتوقيت الصيفى بتاريخ 20 أبريل 2011، ومن جديد أعادت الحكومة المصرية العمل بنظام التوقيت الصيفى فى 7 مايو 2014 من أجل توفير الطاقة باستثناء شهر رمضان، وبعد ذلك بعام واحد قررت الحكومة فى 20 أبريل 2015 إلغاء التوقيت الصيفى مؤقتًا، وأجرت التعديلات اللازمة على القوانين وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مدى جدوى تطبيق التوقيت الصيفي، حتى عاد اليوم الموافق 1 مارس 2023 للمرة الثالثة بعد إلغائه.

والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمى، هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، والتوقيت الصيفى ليس بدعة مصرية كما يظن البعض، حيث تطبقه 87 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.

عدد الدول التى تعتمد التوقيت الصيفى حوالى 87 دولة حول العالم، منها 55 دولة فى أوروبا و9 فى الشرق الأوسط و11 فى أمريكا الشمالية و5 فى أمريكا الجنوبية و4 دول فى أوقيانوسيا و3 فى إفريقيا، ولا يوجد من الدول الصناعية الكبرى إلا اليابان لا تتبع هذا النظام، كذلك الصين أوقفته بعد اعتماده من عام 86 -1991.