-

هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين نبيا

هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين نبيا
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

لعل حقيقة هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين نبيا؟، تعد أحد الأسرار الخقية عن ليالي العشر الأواخر من شهر رجب ، والتي ينبغي أن تسترعي الانتباه والاهتمام لهذا الأجر العظيم لتلك العبادة العظيمة - صلاة الليل في رجب- ، وحيث إنها تجع بين بركات عدة منها بركة عبادة الصلاة وبركة الساعة حيث في الليل يتجلى الله تعالى ليغفر للمستغفرين ويقضي الحاجات، فضلاً عن بركة شهر رجب وهو من الأشهر الحُرم، وهذا ما يطرح استفهام هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين نبيا؟، حيث نعيش في هذا الوقت وحتى الفجر نفحات ثاني ليالي العشر الأواخر من رجب، ومن هنا ينبع سؤال هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين نبيا؟ ، والذي يقف على بساط من الاعتقادات الشائعة والمنتشرة بين الكثيرين عن تلك الصلاة بهذه الليلة، مستشهدين بحديث للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وحيث إن الثواب كبير، فهذا يحتم السؤال عن حقيقة هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين شهيدًا؟.

هل صلاة ليلة 22 من رجب

ورد عن حقيقة هل صلاة ليلة 22 من رجب لها أجر سبعين نبيا؟، حديث لا يصح عن النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم- قال: ( ومن صلّى اللّيلة الثانية والعشرين من رجب ثماني ركعات بالحمد مرّة و ( قُل يا أيّها الكافرون ) سبع مرّات ، فإذا فرغ من الصلاة صلّى على النّبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- عشر مرّات واستغفر الله عزّ وجلّ عشر مرّات ، فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدّنيا حتّى يرى مكانه من الجنّة ، ويكون موته على الإسلام ويكون له أجر سبعين نبيّاً )، وعن درجة هذا الحديث فإنه مكذوب وباطل وموضوع.

أعمال ليلة 22 من رجب

أوصت دار الإفتاء المصرية ، بالإكثار من الدعاء في ليالي شهر رجب واغتنام العشر الأواخر من رجب، مشيرة إلى أنه يستحب الدعاء في هذه الليالي والأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).

وأوضحت “ الإفتاء” أن الدعاء في ذاته عبادة ، والله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير من الليل ليغفر للمستغفرين ويعطي السائلين ويجيب المضطرين، ويقضي الحوائج، وحيث إن الليلة هي ليلة 22 رجب أي الليلة الثانية بالعشر الأواخر من رجب، فينبغي اغتنام بركاتها ولو بدعاء مستجاب، ومن جملة أعمال ليلة 22 من رجب كذلك قراءة القرآن والذكر وصلاة الليل وما نحوها من صالح الأعمال.

دعاء ليلة 22 من رجب

ورد أن دعاء ليلة 22 من رجب ، والتي توافق ثاني ليالي العشر الأواخر من رجب ، وقد بدأت مع غروب شمس اليوم الأحد ، يعد أحد الأدعية المستجابة ، ومن ثم لا ينبغي الاستهانة أو تفويت دعاء 22 من رجب ، ومنه ، ما يلي:

  • اللّهم لا تشغلني عنك وقربني إليك، ربي ولا تذلّني لسواك.
  • اللهم أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تُخزِنا يوم العرض عليك.
  • اللهم تقبّل صلاتنا وصيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا.
  • اللهم أجرنا من النار، أجرنا من خزي النار، أجرنا من كل عمل يُقرّبنا إلى النار.
  • اللهم ادخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفّار.
  • اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة.
  • اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
  • اللّهم إن ضاقت الأحوال يومًا أوسعها برحمتك، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.
  • اللهم لا تُسلّط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك ولا يرحمنا.
  • اللهم طهّر قلوبنا، وأزل عيوبنا، واكشف كروبنا، وتولّنا بالحسنى، واجمع لنا خيريّ الدنيا والآخرة.
  • اللّهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
  • اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب.
  • اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين.
  • يا ربّنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمّن سواك.
  • اللهم اختم بالباقيات الصّالحات أعمالنا، برحمتك الواسعة اكشف شرّ ما أغمَّنَا وأهمَّنَا، على الإيمان الكامل، والكتاب، والسّنة جمعًا توفنا، وأنت راض عنا.
  • اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قرينًا، وفي القبر مؤنسًا، وعلى الصراط نورًا، وفي القيامة شفيعًا، وإلى الجنة رفيقًا، ومن النار سِترًا وحجابًا، ومن النار سِترًا وحجابًا، وإلى الخيرات دليلًا وإمامًا، بفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين.