مرض السكري هو حالة مزمنة تؤثر على طريقة معالجة الجسم للكربوهيدرات ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك تلف الأعصاب، والعمى، والفشل الكلوي، وأمراض القلب.
ووفقا لما جاء في موقع ncbi فإن هناك نوعين رئيسيين من مرض السكري كل منهما يختلف في الأعراض والعلاج.
السكري: النوع الأول والنوع الثاني و ينتج مرض السكري من النوع الأول عن نقص إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وينتج مرض السكري من النوع الثاني عن عدم استجابة الجسم للأنسولين بشكل صحيح.
لا يوجد علاج لمرض السكري، ولكن هناك خيارات علاج يمكن أن تساعد في إدارة الحالة ومنع المضاعفات. تتضمن خيارات العلاج ما يلي:
تغييرات نمط الحياة: يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
الأدوية: هناك العديد من الأدوية المتاحة التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. تشمل الأدوية الشائعة لعلاج مرض السكري من النوع 2 ميتفورمين، ومثبطات ألفا-غلوكوزيداز، ومثبطات DPP-4، ومثبطات SGLT2، وناهضات GLP-1.
العلاج بالأنسولين: يحتاج بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 إلى العلاج بالأنسولين و هو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
هناك العديد من التطورات الحديثة في علاج مرض السكري و أحد التطورات الواعدة هو تطوير أجهزة مراقبة السكر في الدم المستمرة (CGM) و يمكن أن تساعد أجهزة CGM الأشخاص المصابين بمرض السكري في مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، مما يمكن أن يساعد في منع ارتفاع السكر في الدم وانخفاضه.
تطور آخر واعد هو تطوير أجهزة الأنسولين الاصطناعية ويمكن أن تساعد أجهزة الأنسولين الاصطناعية الأشخاص المصابين بمرض السكري في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أكثر دقة من العلاج بالأنسولين التقليدي.