يقع الكثير من الأشخاص فى حيرة هل يقبل بالارتباط والزواج برغم فارق العمر سواء المرأة هى الأكبر أم الرجل.
فى إطار هذا يجيب على هذا التساؤل الدكتور محمد هاني اخصائي الصحة النفسية من خلال موقع صدى البلد، بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على علاقة ناجحة رغم الفارق العمري:
1. التواصل المفتوح: يكون التواصل المفتوح والصادق أمرًا حاسمًا في أي علاقة. تحدث مع شريكك بشأن التحديات والمخاوف التي قد تنشأ بسبب الفارق العمري. اناقشوا ما يهمكما وحاولوا فهم وجهات نظر بعضكما البعض.
2. الاحترام المتبادل: يجب أن يكون هناك احترام متبادل بينكما بغض النظر عن الفارق العمري. احترموا تجارب بعضكما البعض، واحترموا أفكاركما ومشاعركما. لا تسمح للعمر بأن يكون عائقًا في التعامل بمنتهى الاحترام والتقدير.
3. البناء على التشابهات: ابحثوا عن التشابهات والاهتمامات المشتركة التي يمكن أن تجمعكما معًا. قد تساعد هذه المصالح المشتركة في تقوية الروابط بينكما وتخفيف الفارق العمري.
4. التفهم والتسامح: قد يكون هناك اختلافات في الآراء والمفاهيم بسبب الفارق العمري. حاول أن تكون مفهومًا ومتسامحًا تجاه وجهات نظر شريكك، وكن مستعدًا للتعلم من خلال تجاربه ورؤيته.
5. الاستفادة من الفوائد: يمكن أن يكون الفارق العمري مصدرًا للفوائد والتعلم. استفد من تجارب شريكك الأكبر سنًا واستمع إلى حكمته ومشورته. وفي المقابل، يمكن أن تقدم لشريكك الأصغر سنًا الدعم والتشجيع في تحقيق أهدافه وتطويره الشخصي.
6. التوازن بين الاستقلالية والتوازن العاطفي: يجب أن تحافظ كل طرف على استقلاليته وهويته الشخصية، وفي الوقت نفسه تعملوا سويًا على بناء توازن عاطفي وتقديم الدعم المتبادل.
7. التعلم من الآخر: استفد من الفرصة لتعلم أشياء جديدة من شريكك، سواء كانت تلك المعرفة أو الثقافة أو الأفكار. قد تكون هذه فرصة للنمو الشخصي والتطور.
هذه النصائح قد تساعدك في بناء علاقة ناجحة مع شخص يصغرك بعشر سنوات. ومع ذلك، يجب أن تتذكر أن كل علاقة فريدة وتتطلب العمل المشترك والتفاهم المستمر. تواجه التحديات وتعامل معها بصبر وحب، ولا تدع الفارق العمري يكون عائقًا لتحقيق السعادة والاستقرار في العلاقة.