الثوم يعتبر طعامًا صحيًا وله فوائد عديدة لصحة القلب والأوعية الدموية؛ وذلك بفضل مركباته النشطة، مثل الأليسين والسولفور، إلا أنه يجب أن تتخذ الحيطة عند تناول الثوم في بعض الحالات المحددة.
وفيما يلي نستعرض بعض الحالات التي ينبغي أن تأخذها في الاعتبار عند تناول الثوم، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الحساسية للثوم: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الثوم، وقد يتسبب تناوله له في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والصعوبة في التنفس.
وإذا كنت تعاني من حساسية للثوم؛ يجب تجنب تناوله تمامًا.
2. مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يتسبب تناول الثوم في زيادة حموضة المعدة وتهيج المريء، مما يمكن أن يزيد من الأعراض المرتبطة بحالات مثل الارتداد المريئي والقرحة المعدية.
وإذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي؛ قد يكون من الأفضل تجنب تناول الثوم أو استشارة الطبيب قبل تضمينه في نظامك الغذائي.
3. تعارضه مع بعض الأدوية: يجب أن تكون حذرًا عند تناول الثوم إذا كنت تتناول أدوية معينة مثل مضادات الجلطات (مثل الوارفارين) أو أدوية السيطرة على الضغط الدم. فالثوم يمكن أن يعزز تأثير هذه الأدوية وقد يزيد من خطر النزيف أو يتداخل مع تأثير الدواء.
4. الجراحة: قد يؤثر تناول الثوم على عملية التخثر ويزيد من خطر النزيف خلال الجراحة. لذا، ينبغي تجنب تناول الثوم قبل الجراحة أو استشارة الجراح بشأن الوقت المناسب لتوقف تناوله قبل الجراحة.
ومع ذلك، يجب أن تعلم أن تناول الثوم بشكل عام يعتبر آمنًا ومفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، ولكن في الحالات المحددة المذكورة أعلاه، قد يكون من الحكمة تجنب تناوله أو استشارة الطبيب قبل استخدامه.