-

الضبعة تُضيء مستقبل مصر.. طاقة نووية و7.7 مليار

الضبعة تُضيء مستقبل مصر.. طاقة نووية و7.7 مليار
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تبدأ الحكومة التشغيل التجريبي للمفاعل الأول في محطة الضبعة النووية خلال النصف الثاني من عام 2027، وصرح رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية، الدكتور أمجد الوكيل على هامش منتدى Atom expo 2024 الذي عقد في مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية، إنه سيتم بدء التشغيل التجاري للمفاعل في سبتمبر 2028، على أن يتبعها تدشين باقي وحدات المفاعل.

ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي للمفاعل الأول بمحطة الضبعة خلال النصف الثاني 2027.

سيوفر مشروع محطة الضبعة النووية بين 7.2 و7.7 مليار متر مكعب غاز سنويا عقب تشغيل كامل وحدات المحطة النووية، وفق تصريحات أمجد الوكيل.

تخزين الوقود النووي في حاويات خاصة

وأكد الدكتور أمجد الوكيل أن من عقود مشروع محطة الضبعة النووية المبرمة مع الجانب الروسي عقد التعامل مع الوقود النووي المستنفد والذي بموجبه سيتم تخزين الوقود النووي في حاويات خاصة لذلك، والتي تصل مدة التخزين بها لأكثر من 60 عاما.

جدير بالذكر أن المحطة تتكون من أربع مجموعات طاقة، ويبلغ إجمالي القدرة 1200 ميجاواط لكل مجموعة. وتستخدم المفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+، وهي تقنية حديثة ومشهود لها بالكفاءة والنجاح.

وهناك أيضا 4 مجموعات طاقة من نفس الجيل تعمل بالفعل في محطتي نوفوفورونيج ولينينجراد للطاقة النووية في روسيا، إضافة إلى مجموعتي طاقة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية.

وعكفت الدولة على الاستخدام الأمثل لمواردها من خلال معادلات متوازنة لتهيئة مختلف الظروف وتجاوز التحديات لاستكمال مشروعها النووي الطموح، والتوجه إلى تلك الصناعة والتكنولوجيا الاستراتيجية ضمن خططها الهادفة لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، ودعم جهودها الحثيثة في مواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يضمن بدوره تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يساهم في توفير بيئة جاذبة للاستثمارات، وفتح المزيد من المجالات لتوفير فرص العمل، علاوة على حماية الاقتصاد المصري من تقلبات سوق الطاقة العالمي، ووضع مصر على خارطة الطاقة النووية العالمية، وهو ما لاقى بدوره إشادة دولية واسعة بجهود مصر في هذا الملف، في ظل رؤية مصر واستراتيجيتها لامتلاك الطاقة النووية السلمية، وتحقيق حلمها النووي على أرض الواقع.