-

أسباب التهاب المهبل والشعور بالحكة وطرق

أسباب التهاب المهبل والشعور بالحكة وطرق
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

يُعاني العديد من النساء من التهاب المهبل والشعور بالحكة، وقد يكون ذلك مزعجًا للغاية، هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب المهبل وتخفيف الحكة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

نصائح لعلاج التهاب المهبل والشعور بالحكة

1. الحفاظ على النظافة الشخصية: اغتسلي المنطقة الخارجية للمهبل بلطف باستخدام ماء فاتر وصابون خفيف وغير معطر. تجنبي استخدام المنظفات القوية أو المعطرة التي قد تزيد من الحساسية والتهيج.

2. تجنب استخدام المنتجات المهيجة: قد تؤدي بعض المنتجات الصحية النسائية مثل الصابون المعطر والبخاخات والبودرة إلى زيادة التهيج والحكة. حاولي تجنب استخدامها أو استبدالها بمنتجات طبيعية وخالية من العطور.

3. ارتداء الملابس القطنية: يفضل ارتداء الملابس الداخلية والملابس الخارجية المصنوعة من القطن الناعم والمسامية. يسمح ذلك بتهوية المنطقة وامتصاص الرطوبة، مما يقلل من فرص تكوّن البكتيريا والفطريات.

4. التقليل من العوامل المهيجة: حاولي تجنب استخدام المنتجات الكيميائية المهيجة مثل المنومات والمنظفات القوية والمنتجات الصحية المعطرة. قد يكون من المفيد تجنب استخدام المنتجات المهبلية المعطرة أو الرذاذات المهبلية.

5. الراحة والاسترخاء: حافظي على الراحة والاسترخاء قدر الإمكان. يُعتبر التوتر والضغوط النفسية عوامل تزيد من احتمالية التهيج والحكة. جربي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا لتخفيف التوتر.

6. الاهتمام بالتغذية السليمة: يمكن أن تساهم التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة وقوة المناعة. حاولي تناول الأطعمة الغنية بالمضادات الحيوية الطبيعية مثل الثوم والزنجبيل والزعتر، وتجنبي الأطعمة المصنعة والمشبعة بالسكر.

7. استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، قد يوصي الطبيب بتطبيق كريم مهبلي مضاد للفطريات أو مضاد للحكة،وفي حالة وجود عدوى بكتيرية، قد يصف المضادات الحيوية المناسبة، يمكن أن يقدم الطبيب نصائح أخرى ملائمة لحالتك الخاصة.

من الضروري أن تتبعي إرشادات الطبيب وتأخذي العلاج حسب الجرعة والمدة المحددة، كما يمكن أن يساعدك الامتناع عن الجماع أثناء فترة العلاج لتجنب تفاقم الأعراض ونقل العدوى.

لا تترددي في استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من التهاب المهبل المزمن أو إذا كانت الأعراض شديدة وتؤثر على نوعية حياتك اليومية.