-

أسباب إصابة الطفل بالحساسية الصدرية وطرق العلاج

أسباب إصابة الطفل بالحساسية الصدرية وطرق العلاج
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تتزايد بشكل ملحوظ في الفترة الانتقالية بين الفصول إصابة الأطفال بالانفلونزا والبرد، وأصبحنا نشهد مؤخرا بعد انتهاء هذا الدور إصابة الطفل بالحساسية الصدرية.

وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن إصابة الطفل بالحساسية ترجع إلى عدة أسباب على رأسها العوامل الوراثية حيث أن الأطفال الذي لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية، وأيضا التعرض لمسببات الحساسية المعروفة يكونوا أكثر تعرضا للاصابة.

وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن العدوى أيضا تتسبب في الإصابة بالحساسية حيث تتسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي في تفاقم أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال بشكل كبير لذا من الشائع بعد إصابة الطفل بدور الإنفلونزا أن يصاب بالحساسية الصدرية.

وأكد الدكتور أيمن سالم أنه من السهل على الأم أن تتعرف على إصابة طفلها بالحساسية الصدرية فإذا لاحظت أعراض مثل السعال خاصة مع حلول وقت الليل أو في الصباح الباكر، مع شعور الطفل بضيق في الصدر واصداره صوت عند التنفس أثناء النوم مثل الصفير، ووجود افرازات مخاطية والشعور بالتهاب الحلق مع حكة العين، كل هذه أعراض الحساسية الصدرية.

وأوضح الدكتور أيمن سالم أنه مع ظهور هذه الأعراض يجب أن يعرض الطفل على الطبيب من أجل تشخيص المرض بشكل أدق وهذا يتم بإجراء اختبارات الحساسية ومن خلالها يتعرف الطبيب على مسببات تلك الحساسية، أيضا يمكن عمل اختبارات وظائف الرئة وذلك في الحالات الأكثر صعوبة لتقييم عمل الرئة بشكل سليم ودخول نسبة أكسجين كافية للجسم.

وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن العلاج يشمل أدوية موسعة للشعب الهوائية أو مضادات للهاستمين لتهدئة نوبات الحساسية خاصة وقت الليل ويجب قبل أي علاج تجنب مسببات الحساسية تماما خاصة وقت العلاج.

ونصح الدكتور أيمن سالم بتجنب الأطفال التعرض لاستنشاق الادخنة خاصة الدخان الناتج عن التدخين وكذلك الروائح النفاذه، مع الحرص على نظافة المنزل باستمرار ونظافة الطفل الشخصية وتناوله الطعام الصحي المفيد.

ولفت إلي أن الوقاية خير من العلاج والحرص على تجنب مسببات الحساسية هي أهم خطوة لأن تفاقم حالات الإصابة بالحساسية يعرض الطفل للإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد ونوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية.