قال الدكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي، التوتر والإجهاد النفسي يمكن أن يسببا آلام الرقبة. عندما تكون تحت ضغوط نفسية أو تعاني من التوتر، يمكن أن يتأثر جسمك بشكل عام وتتوتر العضلات في الرقبة والكتفين والظهر، يمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى آلام وتشنجات في منطقة الرقبة.
هل يمكن أن يسبب التوتر آلام الرقبة؟
وأوضح عويني، فى تصريحات خاصة لصدى البلد،عدة عوامل قد تساهم في ظهور آلام الرقبة بسبب التوتر، بما في ذلك:
تشنج العضلات: عندما تكون متوترًا، قد تتقلص عضلات الرقبة وتتشنج، مما يسبب آلامًا وتيبسًا.
عدم وجود نشاط بدني كافٍ: عندما تكون تحت ضغوط نفسية، قد يقل نشاطك البدني وتزيد فترات الجلوس الطويلة. هذا يمكن أن يؤدي إلى العجز العضلي وضعف العضلات في الرقبة وزيادة الآلام.
توتر الأعصاب: التوتر النفسي يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي ويزيد من حساسية الأعصاب، مما يزيد من احتمالية الشعور بالألم في الرقبة.
لتخفيف آلام الرقبة المرتبطة بالتوتر
لتخفيف آلام الرقبة المرتبطة بالتوتر،يمكنك اتباع بعض الإجراءات التالية التالية:
التمدد والتمارين الرياضية: قم بتمارين تمدد الرقبة وتقوية العضلات المحيطة بها، يمكنك استشارة مدرب رياضي أو ممارس طبيعي للحصول على توجيهات حول التمارين المناسبة.
تطبيق الحرارة أو البرودة: استخدم وسائل العلاج الحراري مثل الأكياس الساخنة أو الزجاجات المملوءة بالماء الدافئ، أو استخدم الثلج الملفوف في منشفة رقيقة لتخفيف الألم وتخفيف التورم.
الاسترخاء وتقنيات التنفس: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق والتدريب الذهني للتخلص من التوتر والاسترخاء.
إذا استمرت آلام الرقبة أو تفاقمت، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن الرعاية الصحية المناسبة.