يعتبر مرض النقرس هو صورة معقدة من التهاب المفاصل، ويتسم المرض بنوبات ألم حادة، والتورم والاحمرار والشعور بالألم عند اللمس في واحد أو أكثر من المفاصل، وغالبًا ما يصيب إصبع القدم الأكبر.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بمرض النقرس
وقد تحدث نوبة النقرس فجأة، ويزداد الشعور بها في الليل، ويبدأ بشعور حارق في إصبع قدمك الأكبر، ويكون المفصل المصاب ساخنًا ومتورمًا وتشعر فيه بألم شديد عند اللمس، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتزداد احتمالية الإصابة بالنقرس في حال ارتفاع معدلات حمض البوليك في الجسم، ومن العوامل التي ترفع معدلات حمض البوليك في الجسم ما يلي:
_ قد يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) من معدلات حمض البوليك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس.
_ كما يزيد شرب الكحوليات من مخاطر الإصابة النقرس.
_ في حال زيادة وزن الجسم عن الطبيعي، ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك، وتزداد صعوبة عمل الكلى في التخلص من حمض البوليك في حالات طبية معينة.
_ تزيد أمراض وحالات معينة من مخاطر الإصابة بالنقرس، وتشمل ارتفاع ضغط الدم غير المُعالَج، والحالات المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض القلب والكلى.
_ يمكن أن تسبب الجرعات المنخفضة من الأسبرين وبعض الأدوية المستخدمة لضبط ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك المدرات الثيازيدية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، في زيادة معدلات حمض البوليك.
_ وإذا كان هناك أفراد آخرون في العائلة مصابون بالنقرس، تزداد احتمالية إصابتك به.
_ تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال، نظرًا لأن معدلات حمض البوليك تكون أقل عند النساء بصورة أولية؛ حيث يصاب الرجال بالنقرس في سن مبكرة، تتراوح عادةً بين 30 و50 سنة.
_ بعد انقطاع الطمث، تقترب معدلات الإصابة بهذا المرض لدى النساء أكثر من الرجال.
_ يمكن أن تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة من احتمالية ظهور نوبات النقرس.
