منذ عام 2020، وبعد ظهوره في صورة وهو يحتضن مطربا إسرائيليا، خسر الفنان محمد رمضان الكثير من شعبيته في الشارع المصري.
ويومًا بعد يوم، يتعرض رمضان للكثير من الهجوم تعبيرًا عن رفض العديد من المواطنين لتطبيعه مع إسرائيل (على حد وصفهم).
جماهير الأهلي
أمس الأول، الأحد، وأثناء تقديم رمضان عرضًا حماسيًا على أرض الملعب في ختام بطولة أفريقيا احتفالًا بفوز النادي الأهلي على نظيره التونسي وتتويجه باللقب، أدارت جماهير المارد الأحمر ظهورها إلى رمضان أثناء غنائه إحدى أغنياته “مافيا” غير متفاعلين معه مرددين "بالروح.. بالدم.. نفديكي يا فلسطين".
أثار هذا الموقف إعجاب الكثيرين من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يوضح موقف جماهير الأهلي، حيث قال أحدهم: "رجالة.. ورب العالمين.. فلسطين في القلب مهما تغنيتم"، فيما قال آخر: "حقا جمهور محترم لا يقبل التفاهات"، بينما قال ثالث :"محمد رمضان لا يمثلنا".
مكسوف من إيه!!
وخلال الساعات القليلة الماضية، تعرض الفنان محمد رمضان إلى هجوم ضارٍ من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد دقائق معدودة من نشره مقطع فيديو يتحدث فيه عن تعرض مخيم النازحين في رفح الفلسطينية للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبدأ محمد رمضان في مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة ونشره الفنان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كلمته بـ "والله مكسوف كسوف.. مش عايز أقولكم.. مكسوف لنفسي ومكسوفلكم ومكسوف لكل عربي"، مضيفًا: "ربنا يرحم شهداءنا في رفح ويشفي مصابيهم ويصبر أهاليهم".
ثم أوضح سبب شعوره بالكسوف قائلًا: “مكسوف لأن كل جريمة بشعة عقلنا لا يستوعبها ولا يتحملها، كل ما نستطيع فعله هو الإمساك بالموبايل وتصميم بعض الصور وعمل مونتاج لبعض الفيديوهات مع موسيقى حزينة، وآخرون يصنعون فيديوهات يعبرون فيه عما بداخلهم”.
ثم تساءل رمضان: "إحنا لحد إمتى هنفضل نحارب بالموبايل؟ هنرجع كرامتنا بالموبايل إزاي؟ هندافع عن إخواتنا بالموبايل إزاي؟ هنحررهم بالموبايل إزاي؟".
انتشر هذا الفيديو في غضون دقائق معدودة على منصات السوشيال ميديا المختلفة، وتعرض رمضان إلى الكثير من الهجوم والنقد اللاذع على كلماته، حيث شارك أحد مستخدمي موقع “فيسبوك” هذا الفيديو على حسابه الشخصي قائلًا: "أكيد قرار الحرب مش هيكون في إيد جعفر العمدة!".
كما هاجم الكثير من مستخدمي “فيسبوك” الفيديو المنشور على صفحة محمد رمضان الرسمية، حيث علق أحدهم على الفيديو قائلًا: "وانت قاعد و رافع شعرك لفوق من الحر ليه ما تنزل تسجل اسمك فى أقرب وحدة عسكرية إنت تابع ليها واطلب تروح مع الرجالة ع الحدود كتف بكتف لاخواتك وانسى البرفانات والنومة المرتاحة وركوب التريندات.. الحرب للرجالة والتريندات سيبها لناسها".
فيما قال آخر: "اللي بيتاجر بموضوع ويركب الموجة ويستغل الموقف ضد بلده وجيش بلده عارف بيتقال عليه إيه؟؟ إنت بتراضي مين على حساب مين؟؟".
وأضاف ثالث: "مين اللى كان بيرقص ويتنطط ف استاد القاهره أول امبارح.. ولا نفسى وشغلى وبعدين الترند.. لا حول ولا قوة إلا بالله".