التوتر والقلق يمكن أن يكونا عوامل مساهمة في حدوث صفير الأذن وطنين الأذن، وقد يؤثران على حدة الأعراض وتفاقمها، على الرغم من أن العلاقة بين التوتر والقلق وصفير الأذن ليست تمامًا مفهومة، إلا أنه تم ربطهما في العديد من الدراسات البحثية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
عندما يكون الشخص متوترًا أو قلقًا، يمكن أن تزيد مستويات التوتر والقلق من حساسية الجهاز العصبي المرتبط بالسمع، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الأصوات غير الموجودة وتفاقم الأعراض.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تشديد العضلات في العنق والفك والكتفين، مما يمكن أن يسهم في حدوث صفير الأذن وزيادة الضغط على الهيكل السمعي.
بالإضافة إلى ذلك، يعرف أن التوتر والقلق يمكن أن يؤثران على نوعية النوم، ونقص النوم يمكن أن يزيد من حساسية الأذن ويزيد من الاستجابة للأصوات غير الموجودة.
تحديد مستوى التوتر والقلق وتعلم تقنيات إدارة التوتر والقلق، مثل التمارين التنفسية والاسترخاء العضلي وممارسة التأمل، قد يساعد في تقليل حدة صفير الأذن وطنين الأذن. يمكن أيضًا أن يكون من المفيد البحث عن الدعم النفسي والاستشارة النفسية للتعامل مع التوتر والقلق وتأثيره على الأعراض.