-

قرار عاجل من رئيس الإمارات لمواجهة الهجرة غير

قرار عاجل من رئيس الإمارات لمواجهة الهجرة غير
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ،اليوم الأحد، تخصيص 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية في الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية والمبادرات المطروحة في مسار روما.


وقال الشيخ محمد بن زايد إن التغير المناخي أحد أبرز أسباب الهجرة غير النظامية لأنه يسبب الجفاف ويدمر المحاصيل الزراعية ويزيد الفقر.

وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في أعمال "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة " الذي بدأت فعالياته اليوم في العاصمة الإيطالية روما.

وافتتحت جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين معنيين وخبراء إلى جانب ممثلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الهجرة وتحدياتها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.


وناقش المؤتمر تحديات الهجرة غير النظامية والحاجة الملحة إلى إيجاد حلول متكاملة تعالج أسبابها من جذورها.

كما ناقش المؤتمر السبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعوامل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن والاستقرار في بلدان الهجرة، بالإضافة إلى تكثيف العمل الجماعي الدولي والتعاون البناء للإسهام في حماية أرواح المهاجرين وصون كرامتهم وحقهم في الحياة الكريمة حيث تتسبب هذه الهجرات في فقدان آلاف الأرواح البشرية سنوياً.

وتوجه رئيس دولة الإمارات بالشكر إلى الجمهورية الإيطالية لاستضافتها لدولة الإمارات هذا المؤتمر الهام ودعوة دولة الإمارات للمشاركة فيه .

وأكد الشيخ محمد بن زايد رغبة دولته في في تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك بشأن قضيةٍ دوليةٍ على درجة كبيرة من الأهميةِ والحساسية وهي قضية الهجرة غير النظامية بما يخدم تطلعات الشعوب نحو الاستقرار والتنمية والازدهار.

كما أكد أن ظاهرة الهجرة الغير نظامية تؤدي إلى خسارة آلاف الأرواح البشرية سنوياً تعد أحد أخطر التحديات التي يواجهها عالم اليوم، مشدداً على أن هذه الظاهرة تحتاج إلى معالجة شاملة تقوم على التنمية والاستقرار بشكل رئيسي لأن التنمية تجلب الاستقرار والسلام، سواء داخل المجتمعات أو على المستوى الدولي .

قال الشيخ محمد بن زايد إن التغير المناخي أحد أبرز أسباب الهجرة غير النظامية لأنه يسبب الجفاف ويدمر المحاصيل الزراعية ويزيد الفقر في الكثير من الدول.

وفي هذا السياق أعرب عن تطلعه للقاء رؤساء الدول ووفودها المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الثامن والعشرين (cop28) الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري وأضاف سموه : “ أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى تسريع الجهود الدولية لمعالجة آثار تغير المناخ ودعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة”.

كما أكد أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية دور الدبلوماسية والحوار كأدوات لبناء الثقة، وستظل داعمة للسلام والاستقرار العالمي داعية إلى التعاون من أجل خير البشرية.