أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، أن عملية طوفان الأقصى عمل عظيم خالد في الحاضر والتاريخ ، وهو قفزة نوعية في عمل المقاومة بكل ما للكلمة من معنى.
وذكر الشيخ قاسم ، في تصريحات له بحسب قناة الميادين : يريد الاحتلال من المجازر أمرين .. إرعاب الفلسطينيين ومؤيديهم، والفصل بين الشعب ومقاومته.
وأضاف قاسم : مجازر الاحتلال ستكرس المقاومة كخيار شعبي ممتد على مستوى الصغار والكبار والمستقبل ونتائج هذه المعركة واضحة قبل أن تنتهي، مؤكدا أن إنجازات طوفان الأقصى عظيمة.
وأردف : ما دامت المقاومة ثابتة ومصممة فستنكسر "إسرائيل" ومن معها وسنرى ذلك قريباً فمسار المقاومة يشق طريقه ومسار المجازر إلى سقوط، مؤكدا أن حزب الله جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين ويواجه العدوان الإسرائيلي وهو في حالة حرب مع "إسرائيل".
ووجه قاسم، نداء للدول الغربية : أوقفوا الحرب على غزة بدلاً من أن تطلبوا منا عدم توسعتها لتبقى محصورة في القطاع، وما دام العدوان مستمراً فإن احتمال تدحرج الحرب قائم واحتمال النتائج السلبية مع الزمن قائمة ولن تأخذوا منا طمأنة أو وثيقة.
وأردف : لدينا معلومات عن أن المقاومة الفلسطينية في غزة قادرة على الصمود لفترة طويلة من الزمن، فنجاح المقاومة ليس بمقدار البقعة الجغرافية التي تسيطر عليها ، وإنما بمقدار منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة.
وزاد : استمرار العدو بهدف سحق حماس والمقاومة غير قابل للتحقق ونصر المقاومة سيتحقق من خلال عدم قدرة العدو على تحقيق أهدافه.
وتابع: ما فعله اليمن عمل شجاع يؤكد أن في الأمة الإمكانات الكبيرة التي تؤدي نتائجها ، فالباخرة التي سيطر عليها أنصار الله هي بداية لضربة كبيرة جداً ستطال الاقتصاد الإسرائيلي والأخوة اليمنيون مصممون ولا يخشون شيئاً وهم الذين صمدوا منذ عام 2015.
وأتم: على الدول العربية والإسلامية أن تساهم ولو بشكل بسيط بما يؤلم العدو ويزعجه ولا يكفي أن تقدم الدول العربية التموين والغذاء لأهل غزة لتبرئة نفسها.