أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أحد جنوده في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 234.
في سياق آخر، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في ثاني مكالمة بينهما خلال الأسبوع الجاري، وسط مخاوف بشأن عدم إحراز تقدم كبير على صعيد محادثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، واحتمال شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تعارضها واشنطن.
وقال البيت الأبيض في بيان الخميس، إن بايدن أثار العملية الإسرائيلية في رفح مع نتنياهو، وجدد التأكيد على وجهة نظره بأنه "لا يجب المضي قدماً في عملية عسكرية في رفح دون خطة موثوقة يمكن تنفيذها، لضمان سلامة المدنيين في رفح".
وذكر البيت الأبيض أن بايدن جدد تأكيده على التزامه بالعمل على دعم إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن.
بدوره، قال نتنياهو، عقب مكالمته مع بايدن والتي استمرت 40 دقيقة، إن إسرائيل "لن ترضخ للقبول بدولة فلسطينية".
وأضاف في بيان أصدره بعد منتصف ليل الجمعة، إنه يمكنه أن يلخص موقفه في جملة واحدة وهي أن إسرائيل ترفض بشكل قاطع "الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ترتيبات كهذه سيتم التوصل إليها فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف ودون شروط مسبقة"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعهد نتنياهو بمواصلة معارضة "الخطوات الأحادية للاعتراف بدولة فلسطينية"، واعتبر أن اعترافاً كهذا في أعقاب هجوم 7 أكتوبر هو بمثابة "منح جائزة للإرهاب" على حد قوله.