كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن وزارة الداخلية بدأت حملة كبرى ضدها بداية من 2006 وحتى عام 2011، وكانت مؤامرة هدفها هدم جهاز الشرطة، على الرغم من أنهم يعملون دائما على الدفاع على هذا الوطن، حماية أمن وسلامة الوطن ومواطنيه، إذ أن الداخلية هي من واجهت ودافعت عن الدولة ضد الإرهاب.
أحمد موسى يكشف مخططات لهدم الدولة
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الدعوات ضد الشرطة بدأت في 25 يناير 2011 لهدم الجهاز، وتم استهداف وزارة الداخلية تحت مسمى حماية مصر، والإعلام المصري كان له دور مساعد لما جرى في 2011 من قبل بعض الوسائل الإعلامية.
وتابع أحمد موسى، أن أحداث 27 يناير والحرائق في مصر في مناطق مختلفة كان الهدف من خلالها هدم جهاز الشرطة ووزارة الداخلية، لافتا إلى أن الهدف الثاني كان إسقاط مؤسسة الجيش المصري من أجل إسقاط الدولة بالكامل، "ربنا حمى مصر من كل المخططات والمؤامرات".
واستكمل أن الشرطة والجيش المصري أصبحوا في منتهى القوة، ولا أحد قادر على المساس باسم مصر، "الاحتفال بعيد الشرطة أمر مهم جدا ولازم نعرف أهمية اليوم ده وأهمية الشرطة والداخلية المصرية".