أكدت والدة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي توفى اليوم في أحد السجون الروسية اليوم، الجمعة، أن ابنها كان "على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيد" عندما رأته آخر مرة في 12 فبراير.
وذكرت صحيفة نوفايا جازيتا الروسية أن ليودميلا نافالنايا كتبت في منشور على فيسبوك يوم الجمعة: "لا أريد أن أسمع أي تعازي.. رأيناه في السجن في (فبراير) يوم 12، في زيارة إليه جمعتنا".
وأضافت أنه "كان على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيدة".
وأعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الجمعة، وفاة المعارض الروسي في السجن بعد تعرضه لوعكة صحية، والتحقيقات في الأسباب لا تزال جارية.
وقالت مصلحة السجون الروسية في بيان، إنه تم إجراء جميع الإجراءات لإنعاش أليكسي نفالني لكنها لم تعط نتائج إيجابية.
على جانب آخر، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه لا توجد معلومات لدي الرئاسة الروسية عن سبب وفاة نافالني.
وبدورها، علقت الدول الغربية على وفاة نافالني وحملت السلطات الروسية المسؤولية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن أخبار وفاة أليكسي نافالني كانت فظيعة؛ مشيرا إلى أنه أظهر "شجاعة لا تصدق طوال حياته" وحمّل السلطات الروسية مسؤولية وفاته.
من جانبه، علق المستشار الألماني، أولاف شولتز، على وفاة نافالني قائلا إن أنباء وفاته "مُحزنة للغاية"؛ مضيفا أنه "دفع حياته ثمن معارضة بوتين".
كما علق أيضا وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورن، امضيفا أن مقاومة نافالني لنظام بوتين كلفته حياته.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال سيجورن: "إن وفاة نافالني داخل مستعمرة عقابية تذكرنا بحقيقة نظام فلاديمير بوتين".