حاول مجموعة من طلاب الثانوية العامة الإنتحار بإستخدام حبة الغلة، وذلك بعد تلقيهم نتائج الثانوية العامة، وشعورهم بالصدمة الكبيرة من عدم حصولهم على الدرجات المتوقعة.
مخاطر تناول حبة الغلة
وتعتبر حبة الغلة، هي حبوب سامة مميتة تسبب الوفاة بمجرد دخولها جسم الإنسان، وفيما يلى نستعرض مخاطر تناول حبوب الغلة في الجسم وأعراضها وفقا لموقع “webmd” الطبي.
[system-code:ad:autoads]]
وتعرف حبة الغلة السامة بالقاتل الصامت، وهي مبيد حشري، وتسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير على تداولها، وتدوِّن عليها عبارة "عالية السمية".
وتنهي حبة الغلة السامة حياة الإنسان خلال دقائق من تناولها، ومن أبرز أعراض تناولها ما يلي :
الدوخة
التعب
ضيق التنفس
الصداع
الغثيان
التقيؤ
الإسهال
ضعف العضلات
اليرقان
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة إذا حدث استنشاق شديد للأبخرة
فشل القلب
عدم انتظام ضربات القلب
التشنج والغيبوبة.
لا يمكن النجاة من حبة الغلة بعد اختلاطها بالماء في الجسم، ولا يوجد علاج أو مصل لحالة التسمم بفوسفايد الألمونيوم، وبمجرد تفاعله مع الماء لا ينجو الشخص الذي تناوله، ويتسبب في انهيار الميتكوندريا، ما يؤثر على الدورة الدموية، ويسبب تسمم الكلى والكبد وفشل القلب حيث إن حبوب الغلة تتفاعل فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة وتنتج بالجسم غاز الفوسفين شديد السمية.
وتستخدم حبة الغلة السامة مثل أقراص كمبيد حشري من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس ، مبيد حشري يستخدم على نطاق واسع لحفظ معظم أنواع الغلال والحبوب من التسوس
حبة الغلة السامة تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين شديد السمية؛ وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، و500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان.
القرص الواحد من حبة الغلة السامة ينتج 1 جم من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين؛ حيث أن حبة الغلة السامة تتفاعل فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة وتنتج بالجسم غاز الفوسفين شديد السمية ولا توجد أعراض سريرية واضحة لهذا الغاز.
يتسبب الغاز في توقف أجهزة الجسم تباعاً؛ لذلك يتم التعامل فوراً مع الأعراض الظاهرة مباشرةً، ولذلك يُسمي الأطباء حبوب الغلة وغاز الفوسفين بالقاتل الصامت.
من الأخطاء الشائعة في التعامل مع التسمم بحبة الغلة هو إعطاء المريض المياه؛ لأنه يساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام .