لقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبداللهيان وآخرون، مصرعهم بعد سقوط مروحية كانت تقلهم وسط الغابات في محافظة أذربيجان الشرقية، أمس الأحد، بعد افتتاح سد عند الحدود مع أذربيجان مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وكانت المروحية من طراز "بيل 212"، تقل رئيسي والوفد المرافق له الذي تضمن عددًا من الأسماء البارزة في إيران.
إبراهيم رئيسي
ويأتي في مقدمة تلك الأسماء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي تولى منصبه عام 2021، وسبق أن شغل منصب عضو مجلس خبراء القيادة، والمدعي العام في إيران ورئيس السلطة القضائية
كما كان يوصف بأنه من أبرز أقطاب التيار المحافظ، إذ خلف الرئيس المعتدل حسن روحاني في 2021 في الجولة الأولى.
حسين أمير عبداللهيان
كما كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على متن الطائرة المروحية، وهو الذي لديه باع طويل في الدبلوماسية الإيرانية.
تولى عبداللهيان عدة مناصب في وزارة الخارجية، من بينها منصب المدير العام بالوزارة لشؤون الخليج والشرق الأوسط عام 2010.
كما تولى عبد اللهيان منصب نائب وزير الخارجية المكلف بالشؤون العربية والأفريقية عام 2011، قبل أن يعين على رأس الوزارة عام 2021 في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي.
محمد آل هاشم إمام تبريز
كان على متن المروحية أيضًا محمد علي آل هاشم، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية.
ويعد آل هاشم نائبًا عن المحافظة بمجلس خبراء القيادة، وعضو غرفة المحافظة في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
محافظ أذربيجان
أما مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، فحصل على دكتوراه القانون الخاص من جامعة تربيت الإيرانية، وكان نائبًا لوزير الاقتصاد ومديرًا عامًا لمؤسسة الخصخصة.
وشغل قبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة الرضوية الاقتصادية وعضو مجلس الأمناء، ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة كوثر الاقتصادية. بالإضافة إلى إمام جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم.