مع استمرار الدراسة والامتحانات في شهر رمضان، يضطر الأطفال الي الذهاب الي المدرسة والتواجد بين الاطفال في الفصول، كما أن المرضى منهم قد يضطرون الي الذهاب حرصا على أداء الامتحانات.
وأشار الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن مرضى الصدر من الأطفال عليهم توخي الحذر في هذا المناخ المتقلب، وتجنب تواجدهم في الأماكن المزدحمة.
وأوضح سالم أنه على الرغم من الصيام الدراسة مستمرة ولا يمكن تجاهل هذا الامر، واعذر الكثير ممن يضطرون لحضور الامتحان، ولكن من المؤسف أن أرى بعض الأمهات يجعلون أطفالهم المرضى يذهبوا الي المدرسة، على الرغم من أنهم بإمكانهم تقديم شهادة طبية أو ما يثبت مرضهم في هذا التوقيت حتى لا يؤذي غيره من الأطفال.
وأكد أن فئة الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرا بالفيروسات المنتشرة في هذا الوقت، خاصة الفيروسات التنفسية والتي تصيب الصدر والجهاز التنفسي، والأمر يزداد خطورة عندما يكون هذا الطفل مصاب بالحساسية الصدرية أو الربو.
ونصح الالتزام في المنزل لحين استقرار المناخ حتى لا نعرض الطفل للأذى والضرر، وإذا اضطر للنزول عليه ارتداء الكمامة حرصا على صحته