يمر علينا جميعا أوقات لا يتحمل فيها أحد أي شئ وتضيق عليه الأرض بما رحبت، إلا أن القرآن الكريم فيه شفاء لكل داء، ولم يترك القرآن أى داء إلا وأنزل الله فيه الدواء لكل أمر من أمور حياتنا، فمن ضاقت عليه نفسه وصدره فعليه أن يلجأ لله تعالى يتوضأ ويصلي ركعتين ويذكر الله، ويقرأ سورة يس.
وعلمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.
طاقة سورة يس
1- تسهيل الأمور وفتح المغاليق
2- كثرة الرزق وبركته
3-نصرة المظلوم
4- غفران الذنوب
5- صفاء الروح وسكينتها
6-علاج السحر بكل انواعه وذلك من خلال قراءتها على الماء والشرب منه والاغتسال
7- تساعد الأطفال على النوم
8- تساعد على تجديد طاقة المكان
9- وجود السعادة والراحة فى المنزل
10- تقرا السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
طريقة مستجابة ومجربة لقراءة سورة يس
طريقة لقراءة سورة يس مجربة في قضاء الحوائج ولها مفعول عجيب في ذلك وهى من المجربات
1- "يس والقرآن الحكيم"، يتم تكرارها ٧ مرات.
2- ونقرأ حتى نصل إلى قوله تعالى"ذلك تقدير العزيز العليم، وتكرر ٣ مرات، ثم نقول هذا الدعاء"اللهم قدر لنا الخير وارزقنا يا خير الرازقين من حيث لا ندري ولا نحتسب" مع كل مرة.
3- ونكمل القراءة حتى نصل إلى قول الله تعالى"سلام قول من رب رحيم" تقال ٧ مرات، وفى كل مرة نقولها نقول هذا الدعاء" اللهم سلمنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة٧ مرات مع كل واحدة".
4- ونكمل القراءة حتى نصل إلى قوله تعالى:" أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقدر على أن يخلق مثلهم بلى" تقال ٣ مرات، ثم يقال هذا الدعاء بعد كل مرة " والله قادر على أن يأتي بالفرج العظيم ويفك كروبنا وكروب المكروبين ويقضى حوائجنا وحوائج السائلين ويقضى الدين عن المدينين" ٣ مرات.
وبعد الانتهاء من السورة نقول هذا الدعاء:" سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون سبحان من خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من قوله كن فيكون، اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من البشر قضاء حاجتى وأن تكفنى اللهم شر من يقدر عليا ولا أقدر عليه، يا من بيده ملكوت كل شيء أنت العالم به والقادر عليه، اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أنزلت عليه سورة يس أسألك يا رب أن تجعلني في كل أمر وشدة يا رب غالبا، وأن تمنى عليا بسرعة العطاء وتحقيق الرجاء ، اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهه فرج عنى ما أنا فيه يا أكرم الأكرمين، جئت أتوسل إليك بقدر النبي الكريم وبسر بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم.
وفي النهاية "تسمى الشيء الذي تريده من الله" وتقول وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.