-

دراسة تحذر .. هذا النوع من الزيت يدمر الأمعاء

دراسة تحذر .. هذا النوع من الزيت يدمر الأمعاء
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

حذرت دراسة أمريكية حديثة من زيت طهي شائع الاستخدام، يدمر الأمعاء والقولون ويسبب الإصابة بالعدوى نتيجة تسرب السموم من الأمعاء إلى مجرى الدم.

وقالت الدراسة التي تم نشرها في "الديلي ميلي "، وقام باحثون في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، بفحص أمعاء الفئران التي كانت تتغذى باستمرار على نظام غذائي غني بزيت فول الصويا، لمدة تصل إلى 24 أسبوعًا في المختبر .


زيت فول الصويا هو زيت الطعام الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة، ويستخدم بشكل متزايد في بلدان أخرى، لا سيما البرازيل والصين والهند.

وأوضحت الدراسة ، أن العديد من البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية غير قادرة على تحمل حمض اللينوليك وتموت، ما يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة.

وأكدت الدراسة، أن استهلاك زيت فول الصويا يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة ومرض السكري واحتمال التوحد ومرض الزهايمر والقلق والاكتئاب.

وكشفت الدراسة، التي أجريت على الفئران في جامعة كاليفورنيا، أن الوجبات الغذائية الغنية بزيت فول الصويا تزيد من حدوث مخاطر صحية في الأمعاء ، وتم ربط الاستهلاك العالي لزيت فول الصويا بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة ومرض السكري واحتمال التوحد ومرض الزهايمر والقلق والاكتئاب، فيما أضافت الأبحاث الحديثة التهاب القولون التقرحي إلى هذه القائمة المتزايدة.

والتهاب القولون التقرحي هو شكل من أشكال مرض التهاب الأمعاء (IBD) يتميز بالتهاب مزمن في الأمعاء الغليظة ووجدت الدراسة التي أجريت على الفئران في جامعة كاليفورنيا، أن أمعاء الفئران التي كانت تتغذى باستمرار على نظام غذائي غني بزيت فول الصويا، لمدة تصل إلى 24 أسبوعًا، أن البكتيريا المفيدة تقل، بينما تزداد البكتيريا الضارة (الإشريكية القولونية الغازية الملتصقة)، وهي حالات يمكن أن تؤدي إلى التهاب القولون.

حمض اللينوليك

وقالت الباحثة بونامجوت ديول احد اعضاء الفريق البحثي الذي اجري الدراسة ان حمض اللينوليك في زيت فول الصويا هو العامل الرئيسي، الذي يؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء، ويشجع على نمو الإشريكية القولونية الملتصقة المسببة لمرض التهاب الأمعاء كما يتسبب حمض اللينوليك في جعل الحاجز الظهاري المعوي مساميا.

ولفتت إلى أن يصبح الحاجز الظهاري المعوي مساميا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة النفاذية أو التسرب، حيث يمكن للسموم أن تتسرب بعد ذلك من الأمعاء وتدخل إلى مجرى الدم، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى والحالات الالتهابية المزمنة، مثل التهاب القولون.

وأوضحت أن العديد من البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية غير قادرة على تحمل حمض اللينوليك وتموت، ما يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة. تم التعرف على الإشريكية القولونية الملتصقة الغازية في البشر كمسبب لمرض التهاب الأمعاء.