الإنفلونزا عدوى فيروسية شائعة الانتشار خصوصاً في فصل الشتاء، وإذا كان المصاب يعاني من أمراض مزمنة ففرص الوفاة مضاعفة.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها وشركاء الصحة العالميون أن أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية تقتل ما يصل إلى 650 ألف شخص كل عام، وهذا يمثل زيادة عن التقديرات السابقة منذ عقد مضى، والتي أظهرت أن هناك ما بين 250 ألف إلى 500 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا سنويا، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري، وتستند الأرقام الجديدة إلى بيانات حديثة تغطي مجموعة أكبر وأكثر تنوعا من البلدان.
بالنسبة لمعظم الأشخاص، تزول الإنفلونزا من تلقاء نفسها، لكن أحيانًا يمكن أن تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها قاتلة، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وقالت الدكتورة دكتورة كلير بوشيني، المتخصصة في الأمراض المعدية للأطفال،ستكون سببا من الوفيات المرتبطة بالانفلونزا، ومن أبرزها شيوعا هي إصابة المريض بعدوى بكتيرية في الرئتين أو التهاب رئوي جرثومي، والتي تسبب عدم قدرة الأطفال على التنفس.
وأوضحت أنه من المضاعفات الأخرى النادرة هي تسبب الإنفلونزا في إصابة المريض بالتهاب في عضلة القلب، التي يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ أو قصور في القلب، أو التهاب دماغي، الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة المريض بورم خطير في الدماغ.
وأشارت إلى أن الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأعراض الخطيرة، هم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وخاصة الأطفال الأقل من عامين، والنساء الحوامل، والمسنين الأكبر من 65 عاما، والأشخاص الذي يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الرئة وأمراض القلب
مشيرة إلى أنه عند الإصابة بالإنفلونزا يمكن حدوث ضيق في التنفس وازرقاق الجلد وأعراض الالتهاب الرئوي الناجم عنها، الذي هو سبب 90 بالمئة من المضاعفات. كما يصاحب الإنفلونزا تسمم شديد.
مخاطر أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد كالتالي:
التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
— تغير لون الجلد.
— عدم شرب الطفل ما يكفي من السوائل.
— الخمول أو عدم الاستيقاظ أو التفاعل مع الآخرين
— أن يكون الطفل غير مرتاح ولا يريد أو يعرف كيف ينام.
— حمى وسعال لا ينتهي.
-اضطراب الوعي والخمول أو على العكس، من الإثارة والهلوسة
- مضاعفات خارج الرئة، مثل تلف الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، لكنها نادرة.