تعد اللحوم من الأطعمة واحدة من المأكولات المفضلة لدى الكثير، ولكن يفضلها البعض غير مطهية جيدا ، ولكن هؤلاء لا يدركون أضرارها ومخاطرها ، حيث ان تناولها باستمرار يمكن أن يكون مصدرا للعدوى بـ"الإشريشيا القولونية"، وهي نوع من أنواع الجراثيم باستطاعتها إطلاق سموم، تتسبب في التهابات متفرقة في الجسم وخاصة في الأمعاء.
وقد حذرت سافونوفا، الطبيبة الروسية ومديرة السياسة الغذائية في مختبر LabQuest الطبي بروسيا ، من مخاطر تناول اللحوم المطبوخة بشكل غير صحيح أو اللحوم النيئة، بما في ذلك الدواجن والأسماك.. وذلك وفقا لما نشره موقع موقع “غازيتا. رو” الروسي.
وشددت على ضرورة المعالجة الحرارية للمود الغذائية بشكل صحيح وسليم، لأن قطع اللحم البقري والضأن والأسماك ذات الزعانف تحتاج إلى درجة حرارة عند الطهي تصل إلى 63 درجة مئوية، ولحم البقر المفروم يحتاج إلى درجة حرارة 71 درجة مئوية، والدواجن طهيها يحتاج إلى درجة حرارة 74 درجة مئوية.
وحذرت من تناول الأطفال الأقل من خمسة أعوام والنساء الحوامل وكذلك كبار السن أي نوعية من منتجات اللحوم النيئة على الإطلاق، بسبب احتواء هذه اللحوم على بكتيريا السالمونيلا التي تؤدي -إلى جانب مسببات أخرى- إلى الاصابة بأمراض معوية خطيرة.
كما اوصت بعدم استخدام نفس أدوات المطبخ للأطعمة النيئة والمطهية معاً، مؤكداً على ضرورة غسل اليدين بعد إعداد اللحوم النيئة.
وقالت الطبيبة الروسية، إن هناك أنواع كثيرة من اللحوم النيئة غنية بالبكتيريا، مثل الكلوستريديا، والسالمونيلا، وأيضًا الإشريكية القولونية، وخلافه من الأمراض التي توجد في الأسماك النيئة، التي من الممكن أن تحتوي على زئبق وسموم، لذا فهي أوضحت أن لا يمكن القضاء على كل ذلك إلا من خلال درجة حرارة الطهي العالية.
وأضافت أن الأسماك واللحوم التي لا تخضع تحت درجة حرارة كافية، غالبًا ما تكون تحتوي على ديدان طفيلية، بالإضافة إلى فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس A، ومن بين الديدان المعوية التي تنتشر عن طريق اللحوم داء الشعرينات، وداء المشوكات، وداء الشريطيات وداء الكيسات المذنبة الأكثر شيوعا في بلادنا.
