تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو قصير لبائع غزل بنات، وهو يلقي بضاعته في الشارع بمحافظة سوهاج؛ لعدم بيعه تلك الحلوى رغم خروجه من منزله في الصباح الباكر؛ بحثًا عن لقمة العيش، لتنقلب حياته فجأة رأسا على عقب.
حياة كريمة في منزل بائع غزل البنات
قدمت مؤسسة "حياة كريمة" في سوهاج، أمس الثلاثاء، أجهزة كهربائية ومواد غذائية ومساعدة مالية ودراجة نارية "تروسيكل" للشاب محمد حسين ابن قرية العقارية بدار السلام جنوبي المحافظة، والمعروف إعلاميًا بـ"صاحب واقعة غزل البنات".
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصيرا له وهو يلقي بضاعته على الأرض، بعدما يأس وضاق صدره؛ لعدم بيع الحلوى، واحتياج أسرته لبعض المتطلبات البسيطة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
السعادة تغمر منزل محمد حسين
أعرب الشاب محمد حسين، عن سعادته بما قدمته مؤسسة حياة كريمة له ولأسرته، بعد تداول مقطع الفيديو له، كما قدم بائع غزل البنات الذي كسب تعاطف الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، الشكر لكل من قدم له مساعدة مالية أو عينية بعد ظهوره في وسائل الإعلام.
9 ثوان أبكت المصريين في العيد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصورا لأحد بائعي غزل البنات، وهو يقوم بتقطيع غزل البنات وإلقائه في الشارع، وتبدو عليه ملامح الحزن والحسرة والضيق، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطفون معه دون أن تربطهم به أية صلة، وتحولت غالبية الصفحات إلى بكاء وحزن بسبب هذا الرجل.
انتشار سريع للفيديو
كشف الشاب حازم عبد الحكيم، مصور فيديو بائع غزل البنات الشهير في محافظة سوهاج، عن كواليس تصويره هذا المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهر به البائع وهو يلقي بغزل البنات على الأرض بسبب حزنه وشعوره بالضيق.
وقال الشاب حازم، إنه رأى بائع غزل البنات عندما كان يتجول في الشارع بحثًا عن رزقه، ثم فوجئ بقيامه بتقطيع أكياس غزل البنات وإلقائها على الأرض.
وأضاف: "الموضوع جه معايا بالصدفة، ومش عارف إيه اللي خلاني أطلع الموبيل وأصوره فيديو.. بس سبحان الله ده باب رزق ليه وهو طول عمره راجل محترم وكلنا عارفينه في البلد".
وتابع: "صورت الفيديو ده عشان حسيت إنه صعب عليا.. حالته كانت صعبة لما لقيته بيقطع غزل البنات وبيرميه على الأرض عشان كده حسيت إني زعلان عليه".